هل اصبحنا فى آخر الزمان؟!
هل انتهت البراءة واصبح الشيطان هو المتحكم فى امور البشر؟!
زادت جرائم القتل بشكل ملحوظ وغير مسبوق فى مصر...وزادت حالات الانتحار كما زادت المكائد الشيطانية.
بالأمس القريب نسمع عن جريمة قتل لاثنين من الشباب قتل كل منهما الآخر فى نهار رمضان امام انظار الصائمين.
وجريمة اخرى بقتل سيدة عجوز داخل مسكنها البسيط بغرض السرقة.
وجريمة اخرى بقتل مجموعة من الشباب لشاب آخر والتمثيل بجثته امام اعين الناس دون تدخل من احد.
واليوم يظهر لنا الشيطان فى ابشع صوره...بخطة حقيرة يشترك فيها زوج مع صديقه للتخلص من الزوجة البريئة.
فى قرية (ميت عنتر) التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية..تم العثور على جثة طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة المنصورة مقتولة داخل شقتها.
وتم القبض على المتورطين بالحادث ومنهم زوجها الذى قام بالبلاغ بنفسه انه وجد زوجته مقتولة بمسكنهم بقرية ميت عنتر
واكد والد القتيلة ان هناك مشاكل بين الزوجين ,وان ابنته (القتيلة) قد حلمت برسول الله وان لديها طفل 9 شهور...
وبالفعل قتلت الفتاة فى صالة المنزل وبجوارها طفلها الرضيع.
وصرح خال القتيلة بأنه كان فى واجب عزاء ثم فوجئو ان ابنتهم قد قتلت,وانهم يحتسبونها شهيدة عند الله ويثقون فى عدالة القضاء ويطالبون بالقصاص من القاتل. 


وبعد التحريات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل ,تبين ان الزوج(24)عاما -عراقى الجنسية وصاحب محل ملابس بالدقهلية وقد اتفق مع (احمد)الشهير ب (احمد العجلاتى) وهو عامل لديه فى محل الملابس...على ان يقوم القاتل بارتداء النقاب ويصعد الى المنزل ويطلب المساعدة من الزوجة ليبلغ شقة القتيلة..
وبالفعل ارتدى القاتل النقاب لقتل الزوجة..وقد قام باغتصابها بتحريض من الزوج الذى استغل سفر والده ووالدته الى العراق لينفذ خطته الدنيئة بغرض الزواج بأخرى

وتم القبض على المتهمين وجارى حاليا التحقيق الذى نأمل ان تؤدى الى الحكم العادل بالقصاص من المتهمين.

اكتب تعليق

أحدث أقدم